قصة "ستيفين أيفري" ---------صناعة القاتل
03.01.2016
تُمهِّد الحلقة الأولى من برنامج "صناعة القاتل" زمنها، بالتعريف بشخصية البرنامج الرئيسية: "ستيفين أيفري". الرجل البسيط، ابن العائلة الأمريكية التي تنتمي إلى طبقة العمال البيض الفقيرة وصعبة المراس. عاش أيفري طفولة عادية، فهو لم يكن طفلاً ذكيا بالمرة. وانخرط مُبكراً في عمل العائلة بتصليح السيارات وتفكيكها. تزوج أيفري وأنجب أبناءً. وكانت حياته تبدو وكأنها تسير على الطريق ذاته الذي قطعه أسلافه. هذا كله سيتغير في عام 1985 بعد اتهامه بالاغتصاب والشروع في قتل امرأة متزوجة وهي ابنة لعائلة مرموقة من مقاطعة مانيتووك الأمريكية. سيحاكم أيفري ويُرسل إلى السجن لفترة 32 عاماً. لكن عائلته التي لم تفقد الأمل في براءته ستنجح في إثارة القضية مجدداً، وسيتم الاستعانة بتقنية الحامض النووي التي بدأ الأخذ بها في بداية الألفية الجديدة، لتحليل الشَعر الذي وُجد في مسرح الجريمة. عندها يتكشّف أن أيفري بريء تماماً ليُطلق سراحه بعدها في عام 2003.
لكن كابوس أيفري لن ينتهي مع الإفراج عنه بعد 18 عاماً من الحبس ظلماً، إذ ستنتظره محطات أكثر قتامة. فبعد سنتين من الحرية، انشغل فيهما في جهد قضائي لإجبار جهاز الشرطة المحلي والقضاء على دفع تعويضات مقابل سنوات السجن الطويلة، سيجد أيفري نفسه وسط جريمة أخرى أكثر وحشية، إذ سيُتهّم مع ابن أخته بتدبير اغتصاب وقتل امرأة أمريكية. يُركز البرنامج في حلقاته الست الأخيرة على الجريمة الثانية، لكنه سيعود بانتظام إلى ظروف الجريمة الأولى، في محاولته لتفسير عدد كبير من الحوادث الغريبة، بعضها اقترفه جهاز الشرطة الأمريكي المحلي، والبعض الآخر لازالت دوافعه غير مفهومة.
تابع القصة على هدا الرابط /
http://doc.aljazeera.net/cinema/2016/01/20161313182771532.html